.
ز
كتب الأخ faresco في تويتر تغريدة وقال :
” ليش لما أقرا أو أكتب وانا في السيارة احس بدوخة ؟ “
فعلا أنا أشتكي من هذا الشيء خاصة اذا كنت جالس في الخلف أو بجانب السائق
مجرد ان أركز في التلفون أو أقرأ مسج على طوول تحوشني دوخة وأحيانا شعور برغبة في التقيء 🙁
.
الأخ فارس بحث في قوقل وأرسلي رابط يجيب عن هذا التساؤل وكنت اظن أني الوحيد الذي يشعر بهذا الشعور المروح 🙂
.
وهاذي إجابة السؤال :
هين أستاذ علم الأعصاب والمعالجة الفيزيائية وعلم حركة الانسان في كلية الطب التابعة لجامع نورثوسترن
أومان رئيس مختبر المركبات البشرية في مركز الأبحاث الفضائية بمركز ماساتشوستس للتقانة
يجيبون :
دوار الحركة سواء كان سببه السفر في سيارة أو في قارب أو في الفضاء الخارجي هو النتيجة غير السارة لعدم التوافق والانسجام بين توقعات الدماغ في موقف معين وبين المعلومات التي يتلقاها من الحواس .
وللحفاظ على توازن الجسم يقوم الدماغ بتركيب بيانات واردة من عدة مصادر من ضمنها حاستا النظر واللمس والاذن الداخلية والاذن الداخلية مهمة بوجه خاص
لأنها تكشف الحركتين الزاوية والخطية وفي معظم الوقت تكون جميع المدخلات منسجمة
بيد أنه عندما لا تتوافق مع ما يتوقعه الدماغ في موقف معين فقد يحدث دوار الحركة الذي يتمثل باضطراب في التوجيه المكاني أو الصداع أو الإقياء .
تصور أنك تقرا في المقعد الخلفي لسيارة عندئذ تقوم عيناك المثبتتان على الكتاب اللتان تريان بنظرة محيطية القسم الداخلي من السيارة بإعلام الدماغ أنك ساكن في مقعدك لكن مع تغيير السيارة لسرعتها أو اتجاه سيرها فإن المحسات في أذنك الداخلية تخالف المعلومة التي وصلت الدماغ وهذا هو سبب حدوث دوار الحركة في تلك الحالة .
وما يساعد عند ذلك هو أن توجه نظرك إلى خارج السيارة (ومن الملاحظ أن معاناة السائق أقل ليس فقط لأن لديه معلومات حسية منسجمة وإنما أيضا لأنه يتحكم في السيارة ومن ثم فهو مستعد لما يحدث من تغيرات في الحركة )
وبالمثل فبمقدورك مقاومة دوار البحر ببقائك على ظهر المركب حيث يمكنك رؤية الأفق وما أن يتعلم نظام توازنك التعامل مع حركة القارب عندما تتعود على المشي أثناء تمايل القارب فإن شعورك بالدوار يضعف وبالطبع فعندما تبحر نحو الشاطئ فقد يكون جسمك ما زال يتوقع حركة القارب طوال ساعات أو حتى أيام وهذا يجعلك تشعر بعدم ارتياخ ثانية .
والرحلات الفضائية أيضا تسبب دوار الحركة التي يعانيها نحو 70% من رواد الفضاء في بداية عهدهم بالسفر الفضائي ففي ظروف انعدام الوزن او الثقالة الميكروية تستطيع الاذن الداخلية أن تحدد أين يقع الأسفل
وقد ذكر بعض ملاحي الفضاء انهم شعروا كما لو انهم منقلبون رأسا على عقب باستمرار وذلك بصرف النظر عن المنحى الحقيقي لتوجههم .
.
سؤالي : هل فعلا تحس بدوخة لما تقرا شي بالسيارة ؟
.
الله يعطيك العافية يابوفلان ..
أنا مثلك، ما أعرف أقرا شي بالسيارة … و إذا استمريت أقرا عيوني تبدي تزغلل، و ينتهي الموضوع بصداع نصفي : (
الله يعافيك
والله حاله تعيسه فعلا خاصة اذا بغيت تقرا تويتر تدوخ ماتكمل
ما لاحظت هالشي فيني .. الحين بتخليني ادوخ غصب :/
ايه عيل لا تركز بالموضوع
ما أحب أقرأ وأنا أسوق في الغالب، لكن إذا قريت شي ما أدوخ
ماشاء الله عليك تبدل هالطبع وازيدك 🙂
ماعليكم الا العافية .. إن شاء الله
الله يعافيك
حاله غريبه وتبط الجبد يابوناصر
بس شنو الحل
الحل ياتاكل حبة دوخة مثل الحامل 🙂
أو تتعود لين يروح هالشيء
انا و الوحيد في العيله ادوخ لمن اقرا في السياره سمعت و اللله اعلم انو يختلف من فصيلة دم لي اخره
حتى انا اشعر بدوخة اذا قريت رسالة او غيره …
بس ماكنت مهتم للسالفة وماتوقعت ان فين ناس غيري
ظنيت ان الدوخة مسبباتها أخرى مثل النوم والجوع 😀
شكرا على الأفادة
وحده شعوري بالدوار عند القراءة في السيارة قادني
إليكم فبعد ما ارجعت الأمر لسوء التغذيه وما إلى ذالك
واظهرة جهلي الفحوصات …. وجدت لديكم ضالتي
والله اني اعاني منها من كنت طفل والى الان عمري واحدواربعين سنة لم تتركني الله يكتب الاجر لناز