هل تفقد المدوّنة بريقها أحيانا ؟

 

كما يقال في المثل ” دوام الحال من المُحال “

سبب هذه التدوينة هو أن بعض الطيبين المتابعين للمدونة راسلني يستفسر عن سبب تغيّر المواضيع في الأيام البسيطة الفائتة

في الحقيقة لا ألوم من راسلني فقد كنت في يوم من الأيام أشعر بنفس الشعور عند متابعتي للمدونات حينما يمر يوم كامل لا أجد فيها أي موضوع جديد !

وبالتالي أشعر ببعض اليأس أو أشعر بأن صاحب المدونة لايهتم بي كقارئ ومتابع لما يخطه في مدونته ..

لكن بعد دخولي عالم التدوين اختلفت النظرة واختلف الوضع تماما فقد أصبحت أنا من يقع عليه اللوم بعد أن كنت ألوم غيري 🙂

 

لا أخفيكم أن مدونتي وبناء على مايصلني من المتابعين جمالها في قوة التقارير التي أقدمها بين ” فترة وفترة “

هذه التقارير أو التجارب أو أسميها المواضيع الشخصية مبنية على أمرين هما : السعة الوقتية والسعة الإقتصادية .

 

فالوقت لايمكنك التحكم به خاصة مع وجود عائلة ، وظيفة ، حياة إجتماعية .

و المال ليس متوفرا في كل لحظه وساعه ودقيقة وشهر ، فأنت تمر بأيام تتوقف فيها عن شراء أي شيء وأحيانا تشتري كل شيء وأحيانا تضطر تبيع بعض الشيء 🙂

 

 

ما أريد إيصاله هنا هو أنه عندما لا أجد الوقت الكافي لعمل تقرير ، أو بسبب عدم حصول مناسبة كشراء شيء معين أو زيارة مطعم ، فأنا كمدوّن حريص على عدم انقطاع الزوار عن مدونتي

وبالتالي ألزم نفسي بوضع صورة غريبة أو مضحكه أو فيديو مناسب ، هنا ألتقط بعض الأنفاس في وقتي بسبب سهولة هذا النوع من التدوينات ومنها أني لا أضطر لمتابعة كل تعليق كما في التقارير المليئة بالإستفسارات .

 

 

هل سأتوقف عن عمل التقارير ؟

* طبعا لا ، متى ما حصلت أسباب التقرير لن أتردد بحبكه وتنسيقه لأني أهوى هذا النوع من التدوين .

هل سأتوقف عن التدوين ؟

* لن يمر يوم باذن الله من دون تدوينة وان كانت خفيفة ، أعلم أن البعض لا يعجبه كل شيء فمن يهتم بالرياضة لن يكلف نفسه بزيارة هذه المدونة 🙂 ومن يهتم بالسياسة لن تستهويه أخبار شركة Apple

وارضاء الناس غاية لا تدرك

 

كل شكري وتقديري لمن راسلني للتشجيع والمدح أو للذم والقدح أو للنصيحة والإستفسار

تحياتي للشعب الكمبيوترجي العظيم