بوابة الأقصر في مصر تعرف الجمهور البريطاني على التصوير في العام 1839، وكان فن التصوير في مهده وقت عرض هذه الصور. رافق مصور ملكي موكب أمير ويلز الذي أصبح بعدها الملك إدوارد السابع
معبد جوبتر في بعلبك لبنان جال في الشرق الأوسط وتوجه إلى بيت لحم ليثبت للإنكليز أن مهد النبي عيسى موجود فعلا ويؤكد رواية الأنجيل الصحيحة حوله. وستعرض هذه الصور في بريطانيا قريبا والتي تعود لأكثر من 150 سنة مضت
قبة الصخرة في القدس سيقام المعرض بدءا من 8 شهر مارس 2013 تحت عنوان من القاهرة إلى القسطنطينية أوائل صور الشرق الأوسط في قصرهولي رود هاوس أرسلت الملك فكتوريا ابنها في رحلة تعليمية للشرق الأوسط ورافقه المصور الملكي فرانسيس بدفورد في أول رحلة لمصور في زيارة ملكية
تضمنت الصور مشاهد لم يسبق مشاهدتها لمدينة بيت لحم من فوق كنيسة القيامة يقال أنها بنيت مكان ولادة المسيح. صورة لبستان الرعاة حسب الإنجيل بجانب بستان جثيماني في القدس بالقرب من جبل الزيتون دمار دمينة دمشق في الحرب الأهلية عام 1860
الأمير عبد القادر الجزائري، وهو قائد مسلم معروف ناضل ضد الاحتلال الفرنسي في الجزائر
بجانب بستان جثيماني في القدس بالقرب من جبل الزيتون
دمار مدينة دمشق في حرب طائفية لبنانية امتدت إليها عام 1860. قامت شخصيات من المسلمين بإنقاذ العديد من المسيحيين من أبرزهم عبد القادر الجزائري الذي أواهم في مقر إقامته وفي قلعة دمشق. دمرت خلال هذه المجازر حارة النصارى في دمشق القديمة والتي كان يسكنها الكاثوليك بينما نجا سكان حي الميدان الفقير خارج الأسوار والذي شكل الأرثوذكس معظم سكانه بسبب حماية جيرانهم المسلمين لهم. ويشير الباحث جوزيف مسعد في صحيفة الأخبار اللبنانية أن التدخّل الأوروبي في شؤون الإمبراطورية العثمانية تحت ذريعة حماية الطوائف غير المسلمة، والذي مثَّل سابقة تحضيرية للاستعمار الأوروبي الواسع النطاق، الذي تلاها في الولايات العربية العثمانية. وكما هو معروف، فقد كان هذا التدخل نذير شؤم على الطوائف المسيحية، لقد أدّى هذا التدخّل وما تبعه من تلاعب الاستعمار الفرنسي والبريطاني بالهويات الطائفية إلى عدد من حالات العنف الطائفي ضد المسيحيين العرب (وكذلك ضد اليهود العرب، وهو ما تمّ بمساعدة التدخّل الصهيوني اللاحق) بدرجات وأشكال لم تعرفها المنطقة قبل وصول «الحامي» الأوروبي، أكان ذلك بعد وصول الحامي الفرنسي إلى دمشق (حيث قام قس فرنسي بالتحريض ضد اليهود السوريين واتهامهم باستخدام دماء أطفال المسيحيين في طقوسهم الدينية عام 1840، والمذبحة التي استهدفت مسيحيي سوريا عام 1860)، أو بعد وصول الحامي البريطاني إلى بغداد (حيث ارتكبت مجزرة بحق الآشوريين العراقيين عام 1933، أعقبتها أخرى ضد يهود العراق عام 1941
المصدر
المصدر اذا سمحت لانه ما طلع معنا