استقالة ستيف جوبز من منصبه في شركة Apple + تحليل بسيط

 

 

كما تعلمون أن ستيف جوبز بالأمس قدّم استقالته من منصبه كرئيس تنفيذي لشركة أبل وحلّ مكانه تيم كوك

هذه الإستقالة التي جاءت بعد اجازة طويلة أخذها ستيف وكان يشغل منصبه هو ذات الشخص الذي أخذ مكانه حاليا ، الإستقالة سببها الحالة الصحية التي يعاني منها ستيف حيث أنه مصاب بسرطان البنكرياس

 

بالمناسبة بعد استقالة ستيف من الشركة كان لابد لسهم أبل أن يتأثر قليلا في بداية التداول فانخفض السهم بنسبة بسيطة لكنه سرعان ما رجع الى وضعه وأغلق هذا الإنخفاض

 

 

تحليلي البسيط للموضوع :

*  الشركة فعلا ستفقد عقلا مدبرا كبيرا لكن الشركة بدون شك لا تتوقف على شخص ستيف ولكن هناك فريق ذو خبرة وكفاءة عالية لن يجعل الشركة تتأثر بقدر كبير لكنني علي يقين أنها ستشعر ببعض النقص .

* خروج ستيف في هذا الوقت بالذات لن يؤثر بصورة كبيرة لماذا ؟ لأن الشركة أصبحت تسيطر بنسب كبيرة على سوق الهواتف والأجهزة الكفية وكذلك سوق آجهزة الكمبيوتر .

* ستيف جوبز يتمتع بالثقافة والذكاء والوعي وبالتالي هذا الشخص حينما يقرر التنحي فلن يدمر مابناه من امبراطورية تكنولجية أصبحت في مقدمة كل شركات التقنية الا حينما يضمن وجود فريق يوازيه في الأداء ويسير بهذه الشركة الى مراتب أعلى في المستقبل .

 

شخص يستحق الإحترام لعطائه واخلاصه في هدفه رغم الصعوبات التي كانت تواجهه

 

 

5 تعليقات

  1. كلامك منطقي ١٠٠٪ و انا أأيدك انه ستيف جوبز يتمتع بالذكاء ولا يستقيل من منصبه إلا وهو يعلم تماما ان الشركه لن تتأثر و يسلم منصبه لمن هو ذو كفاءه و ذكاء مثله … بس انا اتوقع انه راح يستشيرونه باشياء بسيطه حتى واهوا مستقيل … ما يستغنون عن عقله و افكاره و آراءه … 🙂 شكرا ً على الموضوع الجميل

  2. كلنا ستيف جوبز 🙂
    ننطر فعايل ذيبان تيم كوك

  3. الله يهديهم الى الاسلام

  4. الشعب .. يريد .. عودة ستيف 😛
    والله هالريال غيّر مفهوم التكنلوجيا فوق تحت ..

  5. كـ عشّاق للتكنولوجيا، سـ نفتقد ستيف ،

    فقط اردت التعليق على ” سيطرة ” آبل على سوق الهواتف الذكيّة …
    كانت الجملة ستكون اكثر منطقية لو استُبدلت ” اصبحت ” بـ ” كانت ” ! ..

    حيث ان الشركة الآن لم تعد لوحدها كالسابق .. بل أن أندرويد اصبح يسيطر
    على كثير من الأسواق، أهمها السوق الأمريكي …

    وشكراً

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.